أرقام صادقة…وكلمات مفسرة علشانك يامصر

0 135

فوزي عويس

أستطيع القول أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام المؤتمر الاقتصادي “مصر 22” يوم الأحد الماضي كانت بمثابة وثيقة الى الشعب الذي تحدى به الرئيس العالم فلم يخذله.
وكان كما قال”على قدر التحدي”، وهنا أستخلص بعض الأرقام التي أوردها الرئيس في كلمته إسهاما في نشر الوعي الشعبي، الذي بفضل الله تعالى، يزداد رغم كل المحاولات البائسة واليائسة التي يسعى من خلالها الحاقدون والماكـرون والكائدون وكهنة ابليس وأهل الشر الى النيل من مصر عبر آلة اعلامية مسمومة وخبيثة.
• 2015 في هذا العام عندما رفعنا الدعم جزئيا قال الناس أنني أغامر بشعبيتي، وفي تقديري أنه كان لا بد من استثمار الرصيد الموجود لدى الناس من أجل الإصلاح، وعدم اهدار الفرصة التي ربما لن تتكرر مرة أخرى لمن يتولى المسؤولية.
• 50- 60 خلال هذه الفترة الماضية من السنوات كان المسار الموجود في فكر المسؤولين أن تكلفة القرار أكبر من العائد، ولهذا لاداعي له.
• 1977 القرارات التي صدرت آنذاك كانت كاشفة عن أن ردة الفعل بشأنها كانت أكبر من العائد منها، الذي يمكن أن يتحقق كبداية لطريق الإصلاح، وتم التراجع عن الموقف.
• 7 في المئة… يعيش مئة مليون مصري على هذه المساحة فقط من مساحة مصر، عبارة عن مستطيل من الأرض تمتد من أسوان الى الأسكندرية، ولا توجد دولة مساحتها مليون كيلومتر مربع تعيش فقط على بين ستين سبعين ألف كيلو متر مربع.
• 120 ألف كيلو متر مربع… هذه المساحة التي يجب أن نعيش عليها لكي يستطيع المواطنون مواجهة صعوبة الحركة على الطرق، وليس فقط من أجل الاستثمار أو لسهولة تداول السلع.
• 60 ألفا…عدد الفصول الدراسية التي نحتاج اليها رغم أن الدكتور مصطفى مدبولي قال إننا بحاجة الى 21 ألف فصل دراسي.
• مليون و400 ألف… تم علاجهم من فيروس”سي”، والقضاء على قوائم الانتظار للعمليات الجراحية الحرجة خلال السنوات الثلاث الماضية.
• 40… عدد المدن التي تحدث عنها الدكتور مصطفى مدبولي، أضافت لرصيد الدولة عشرة تريليونات جنيه على الأقل.
• 175000… اجمالي مساحة العاصمة الإدارية بالفدان، ونعمل حاليا على أربعين ألفا منها، ولم نكلف ميزانية الدولة قرشا واحدا.
• من 24 الى 45 مليار جنيه نقدا… لدى شركة العاصمة الإدارية في البنوك، رغم أنها ستؤجر للحكومة كل ما تم تنفيذه من تطوير عقاري.
• 2014… في هذا العام كانت حملتي الانتخابية ولم أعط أي وعود، بل أكدت أن التحدي كبير جدا وهو أكبر من الدولة المصرية، كقيادة وحكومة، لكنه ليس أكبر من الدولة المصرية كشعب، وأننا كمواطنين مستعدون أن نكون معا لمواجهة هذا التحدي.
• 10 مليارات دولار… وفرها حقل الغاز الطبيعي (ظهر)، ولم يكن ممكنا اتمامه من دون ترسيم الحدود البحرية مع قبرص واليونان، ولولاه لكانت مصر الآن مظلمة، هذا الإنجاز تكلف 25 ألف ساعة عمل أي ست سنوات و84 شهرا و30 يوما.
ولعل أصدق من أصدق العبارات التي جاءت في كلمة الرئيس أن عمق الأزمة التي تعانيها مصر كبير، وكانت تتطلب اجراءات حاسمة، وأن الحكومات السابقة فضلت الاستقرار الهش بدلا من مجابهة الأزمات، وأن أخطر شيء أن يختار الحاكم “رضا الشعب” على حساب الوطن ومستقبله، وأن الإصلاح عملية شاقة تحتاج لسنوات طويلة ومساندة شعبية.
تحية الى الرئيس السيسي الذي قال فصدق، والذي لن يخذله الشعب، وسيظل معه مؤيدا وداعما، ما دام يرى أثر هذا الإصلاح رويدا رويدا، وجهارا نهارا، أما الذين عميت أعينهم وضاقت صدورهم، وملأ الحقد قلوبهم وضل سعيهم في الحياة الدنيا، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، فلسيوا منا ولسنا منهم، وليذهبوا الى الجحيم غير مأسوف عليهم.

كاتب مصري

You might also like