الالتفاف حول أميرنا طوق نجاتنا

محمد كرم بهبهاني

نحن شعب الكويت نعد من الشعوب المحظوظة بكل معنى الكلمة، لاسيما أن الله وهبنا قيادة حكيمة تعشق وطنها والشعب فبادلها الشعب الحب، وحقيقة لم أجد أسرة حاكمة في العالم أبوابها مفتوحة لمواطنيها، يستمعون لهم وما يشغل بالهم، بل إن أسرة آل الصباح الكرام لا تألو جهداً في تقديم أقصى ما في وسعها لخدمة أبناء الشعب الكويتي الطيب، لذلك كان واجبا عليَّ أن أكون في أول طليعة المهنئين لحضرة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد بمناسبة الذكرى الثالثة لتولي سموه مقاليد الحكم في البلاد، كما أهنئ جميع إخواني المواطنين بهذه المناسبة العطرة بأجمل وأرق التبريكات رافعا أسمى التهاني لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد – حفظه الله ورعاه – وسمو ولي العهد الأمين الشيخ مشعل الأحمد وسمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد النواف وكل رجال الدولة، متمنيا مزيدا من الرخاء والازدهار للكويت الغالية.
ان سمة الاحتفال بالمناسبات الوطنية السعيدة هي التعبير عن حب الوطن ودروس الانتماء والولاء، وأعظم درس تعلمناه من هذه المناسبات أنه لن يبقى إلا الوطن وحبه واجب على كل فرد، فالأيام التي عاشتها الكويت وشعبها الأبي إبان محنة الغزو التي تعرضت لها البلاد جسدت الوحدة الوطنية ووقوفهم صفاً واحداً خلف أسرة آل صباح، ولولا سياسة حكام الكويت والقيادة السياسية من آل الصباح الكرام ولاسيما خلال مسيرتهم العطرة التي كان لها الأثر الكبير في وقوف العالم كله مع الحق الكويتي في سابقة فريدة من نوعها لما عادت الكويت.
إن سياسة سمو الأمير الشيخ نواف الاحمد هي امتداد لهذه السياسة الحكيمة، مما ساعد على استقرار الكويت والحفاظ على أمنها وسط صراعات دولية وأمواج سياسية عاتية تهب من هنا ومن هناك، لذا علينا أن نتمسك بنصائح سمو الأمير لنا وبخاصة التلاحم والتماسك بين أفراد المجتمع الكويتي، حيث إن الالتفاف حول الرمز والقيادة هو طوق النجاة للشعب.

$ كاتب كويتي