الصحافي الكبير الذي فقدناه!
بسام القصاص
فقدت الأسرة الصحافية في الكويت ومصر صحافيا من طراز فريد، وأحد رواد صحافة الحوادث وهو الزميل العزيز سيد عثمان، الذي غيّبه الموت بعد مسيرة مهنية بارزة.
ولا يسعني إلا رثاؤه كزميل عزيز وصديق غال وقلبي منفطر حزنا على رحيله، بعد أن زاملته سنوات طويلة، في جريدتي “السياسة والشاهد”، ولم أجد منه إلا كل خير… وكل الموهبة كصحافي مخضرم.
قال جبران خليل جبران يومًا ما: “ما الحزن إلا جدارٌ بين حديقتين”، وأنا أقول: إن الفراق بات سدًا من الألم بيني وبينك يا صديقي، كنت مثال الصديق الناصح والأخ العطوف، وها أنا الآن لا أستطيع التحدث إليك مثلما كنت أتحدث في السابق، ولكنني أُهديك دعواتي بأن يتغمدك الله برحمته ويغفر لك ويكرم مثواك.
رحمة الله عليك صديقي الغالي المعجون بالخبرة والموهبة ـ طيّب الله ثراك على قدر شقائك وتعبك وجهدك وتفانيك في مسؤولياتك، طبت حيا وميتا.
وداعا زميلنا الكبير وصديقنا العزيز.
صحافي مصري