
العربي بطلاً لكأس ولي العهد للمرة التاسعة فاز على السالمية في النهائي بركلات الترجيح 4-1
كتب – سطام السهلي:
تغلَّب العربي على السالمية بركلات الترجيح وبنتيجة 4-1 بعد انتهاء المباراة بوقتها الأصلي والأشواط الإضافية بالتعادل بهدفين لكل منهما، في المباراة التي أقيمت، مساء أمس، على ستاد جابر الدولي بحضور وتشريف سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله، ليحقق “الأخضر” اللقب للمرة التاسعة في تاريخه، ليتساوى مع الكويت والقادسية في عدد مرات الفوز باللقب.
تقدم السالمية في الشوط الأول عن طريق كارلوس رودريغز وعادل للعربي جمعة عبود في الشوط الثاني، وفي الشوط الإضافي الأول عاد السماوي للتقدم عن طريق البديل فهد مرزوق، ليعادل للأخضر مرة أخرى الهادي السنوسي في الشوط الإضافي الثاني.
وفي ركلات الترجيح سجل للعربي عيسى وليد والسنوسي الهادي وبدر طارق وكينجيسلي، فيما سجل للسالمية فهد المجمد وتصدى حارس العربي سليمان عبدالغفور لركلات اليكس ليما ومحمد الهويدي.
بدأ السالمية المباراة بتشكيلة مكونة من حمد القلاف بالدفاع مع فهد المجمد واليكس ليما وبدر جمال، وفي الوسط لعب سانغ بيير وفواز عايض ومهدي دشتي وجمعة سعيد ومبارك الفنيني، فيما لعب بالهجوم كارلوس رودريغز بالمقدمة، مع تبادل الادوار بين جمعة سعيد وكارلوس ويساعدهم الفنيني ودشتي والعتيبي بالعمليات الهجومية، وخلفهم الحارس احمد عادي، فيما بدأ العربي بالحارس سليمان عبدالغفور، وجمعة عبود وحسن حمدان وطارق بوعبطة وعيسى وليد بالدفاع، وفي المنتصف لعب سيف الحشان وعلي خلف وسلطان العنزي والسنوسي الهادي وفي الهجوم ايدو كينغسلي ومحمد الصولة.
بداية سريعة
بدأت المباراة سريعة من الجانبين في الدقائق الأولى دون تشكيل أي خطورة على مرمى الفريقين، وبدأت الخطوة بالدقيقة السادسة من الشوط الأول عن طريق السالمية بكرة ركنية للعربي ارتدت هجمة سريعة بين اقدام الفنيني وكارلوس الذي سددها للمرمى الا ان حارس “الأخضر” عبدالغفور ابعدها.
وبعدها بدقيقة أخطأ سليمان عبدالغفور في الخروج لإحدى الكرات وتدارك دفاع العربي الموقف ليخرج الكرة من منطقة الخطر. ليهدأ اللعب قليلا حتى الدقيقة 15 عندما سدد فواز العتيبي كرة قوية تصدى لها عبدالغفور، ليرد ايدو بتسديدة قوية بالدقيقة نفسها من مسافة بعيدة استطاع احمد عادي الامساك بها.
وفي الدقيقة 27 وبتمريرة طويلة وذكية من فهد المجمد لمبارك الفنيني، والذي تلاعب بجمعة عبود ويمررها عرضية لكارلوس سددها الاخيرة بيساره قوية لتعانق شباك العربي وتعلن أول أهداف المباراة لـ”السماوي”.
وبعد الهدف ضغط العربي كثيراً على مرمى السالمية، ممسكاً بزمام اللعب وحاول تعديل النتيجة، فيما لعب السالمية على الكرات المرتدة كان أخطرها في الدقيقة 35 بتسديدة للفنيني، تصدى لها عبدالغفور بصعوبة، وفي الدقيقة 37 كاد العربي أن يُسجل التعادل بعد أن سقطت الكرة من الحارس أحمد عادي وأكملها بوعبطة برأسه إلا أن سانغ أبعدها قبل أن تتعدى خط المرمى.
شوط أخضر
الشوط الثاني، استمر العربي بالسيطرة على مجريات اللعب، فيما اعتمد السماوي على الهجمات المرتدة لسرعة مبارك الفنيني، وبدأت الخطوة بتسديدة ايدو بالدقيقة 55 تصدى لها عادي، وأضاع علي خلف هدفا عرباويا محققا في الدقيقة 57 بعد تمريرة الحشان المتقنة امام مرمى السالمية ليبعدها حارس السالمية الى ضربة ركنية.
وفي الدقيقة 58 لعب الصولة عرضية بالرأس الى ايدو ليسددها بجانب القائم الايسر، وسعى مدرب السماوي محمد ابراهيم لتأمين نتيجة المباراة، إذ أشرك محمد الهويدي بدلا من مهدي دشتي، وقام كذلك بإخراج فواز عايش ومبارك الفنيني ودخل بدلا منهم فهد مرزوق وعذبي شهاب، إلا أن العربي واصل سيطرته بعد نزول حسين أشكناني وبسام الصرارفي قبل ان يدرك التعادل في الدقيقة 89 من زمن الشوط الثاني من كرة عرضية حاول حارس السالمية احمد عادي إبعادها ووصلت إلى جمعة عبود الذي سجلها بطريقة جميلة ساقطة خلف اللاعبين مُدركاً التعادل للعربي لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل بهدف لكل منهما.
أشواط إضافية
الشوط الإضافي الأول ورغم أن “الأخضر” كان هو الأفضل وبعد تسديدة قوية من بسام الصرارفي الدقيقة 95 الا أن عادي واصل تألقه اللافت في المباراة وأبعد الكرة الى ضربة ركنية، وفي الدقيقة 101 عرضية متقنة من كارلوس سددها بديل السالمية فهد مرزوق في شباك “الأخضر” وسط متابعة نظرية فقط من دفاع العربي ليتقدم السالمية مرة أخرى، ويقوم مدرب العربي روسمير بالضغط الهجومي إذ أشرك بدر طارق محل عبود جمعة صاحب هدف العربي، ونتيجة لإصابة حارس السالمية أحمد عادي أكثر من مرة طالب بالتبديل ليشارك حارس السماوي الاحتياطي عبدالرحمن الفضلي بدلاً منه.
وفي بداية الشوط الإضافي الثاني، سجل الهادي السنوسي هدف التعديل للعربي من كرة عرضية مرت من دفاع السالمية ليرسلها السنوسي برأسه على يسار الفضلي، ليستمر اللعب سجالا بين الفريقين حتى أطلق الحكم أحمد العلي صافرته معلناً نهاية الشوط الإضافي الثاني والمباراة؛ ليلجأ الفريقان لركلات الترجيح.

