الولايات المتحدة وردع إيران
ارسلت الولايات المتحدة الاميركية قوات اضافية وعتادا الى المملكة العربية السعودية، وقال وزير الخارجية الاميركي ما يك بومبيو:” ان ارسال هذه القوات الى المملكة لردع ايران، ولترسيخ العلاقات الستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية”، واصدرت وزارة الدفاع السعودية بيانا عن موافقة المملكة على استقبال قوات اميركية اضافية لحماية السعودية وردع ايران.
الولايات المتحدة رغم اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب الانسحاب من سورية وان بلاده لن تدخل في حروب بالشرق الاوسط، لان ذلك كلف ميزانية الولايات المتحدة مليارات الدولارات، بالاضافة الى الارواح من الجنود الاميركيين التي ذهبت في هذه الحروب لكن تتمسك الولايات المتحدة بأمن المملكة، وذلك نتيجة قوة العلاقات الاميركية- السعودية، خصوصا في عهد الرئيس ترامب الذي يدرك جيدا مدى خطورة ايران وميليشياتها في تهديد امن السعودية والمنطقة، لا سيما ان ترامب قطع عهدا على نفسه، منذ توليه الرئاسة، بمواجهة ايران، واتخذ اجراءت عقابية ضد نظام الملالي وميليشياته، لكن سوف نجد الاصوات الايرانية الشاذة واصوات اعداء السعودية يرددون الشائعات والاكاذيب عن المملكة، وان السعودية دفعت مقابل حمايتها، لكن اخي ولي العهد الامير محمد بن سلمان اكد قبل ذلك ان المملكة العربية السعودية لا تدفع مقابل حمايتها، وانها قادرة على حماية نفسها وشعبها ومصالحها، وان السعودية تشتري الاسلحة التي تحتاجها من الولايات المتحدة الاميركية.
العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية ضمانة لامن واستقرار المنطقة، وواشنطن تدرك جيدا الدور السعودي في ردع ميليشيات ايران في اليمن، وان هذا الدور السبب وراء تحجيم ميليشيات ايران، ومنع خلق” حزب الله” جديد في اليمن وفي الخليج، كما ان المملكة العربية السعودية اجهضت الاجندة الايرانية الخبيثة التي تسعى للسيطرة على الشرق الاوسط.
لواء ركن، محلل سياسي سعودي