بريطانيا توسِّع قائمة العقوبات ضد روسيا… و”الأوروبي” على الخطى قريباً

لندن، موسكو، عواصم – وكالات: أعلن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي فرض حزمة جديدة من العقوبات، على الجيش الروسي ونخب في الرئاسة الروسية “الكرملين”.
وبحسب الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، تطال حزمة العقوبات البريطانية الجديدة ست كيانات تقدم معدات عسكرية مثل الطائرات بدون طيار لحرب روسيا في أوكرانيا، بالإضافة إلى ثنائية أفراد وكيان واحد متصل بشبكات مالية تساعد في الحفاظ على الثروة والسلطة بين نخب الكرملين.
وقال كليفرلي إن هذه العقوبات الجديدة تعمل على تسريع الضغط الاقتصادي على روسيا، “وتقويض آلتها الحربية لمساعدة أوكرانيا على الانتصار. لافتا إلى ان موسكو لن تتمكن من الوصول إلى الأصول التي تم تجميدها حتى تنتهي من تهديداتها لسيادة أوكرانيا وسلامتها.
بدوره أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، أن الاتحاد الأوروبي سيزيد العقوبات المقررة ضد روسيا خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن الذكرى السنوية الأولى للحرب، سيتم فرض حزمة عقوبات جديدة على روسيا، في رسالة منا لموسكو أن خطتها في أوكرانيا لن تتم، ولن تنجح.
وفي المقابل، أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أن بلاده ستتخذ بحلول مارس المقبل إجراءات للرد على وضع سقف لسعر المشتقات النفطية الروسية من قبل الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع.
في غضون ذلك حذرت روسيا الولايات المتحدة من خطورة المواجهة العسكرية المباشرة، وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، إن موقف واشنطن الداعم لكييف، قد تسبب في تصعيد التوترات بين الجانبين. وأضاف بيان الوزارة أن الولايات المتحدة قد شنت حربا هجينة شاملة ضد روسيا ، وحذرت روسيا من الخطر المحدق الذي قد ينتج عن حدوث صدام عسكري مباشر بين القوتين بالأسلحة النووية، مشيرة إلى إعلان الولايات المتحدة صراحة أنها تهدف لإلحاق هزيمة ستراتيجية بروسيا على الأراضي الأوكرانية.
وبالتطرق إلى زيادة الإمدادات العسكرية الأوروبية والأميركية إلى أوكرانيا بمساعدة حلف الناتو، أكدت روسيا على أنه قد أصبح هناك مواجهة في جميع مجالات التفاعلات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة، وهو ما يجعل من المستحيل الاستمرار بالتعامل بالشكل المعتاد بين البلدين.