شركاء الإنسانية
كاظم بوعباس
قامت الدنيا ولم تقعد لاستقبال لجنة “البدون” البرلمانية لافراد من فئة غير محددي الجنسية في مجلس الامة.
من حق اللجنة استقبال من ترى استقباله خصوصا انهم يعيشون بين ظهرانينا ولهم حقوق الانسانية والادمية، وكما قال السيد صالح الفضالة وهو رئيس جهاز غير محددي الجنسية انهم اكتشفوا ما نسبته 90 في المئة من الجنسيات الحقيقية لهؤلاء فلا خشية اذن من سماع اقوالهم امام لجنة برلمانية استحدثت لهذا الهدف.
من جهة اخرى اصبح معظمهم يحملون هوية تحدد جنسياتهم الحقيقية فلا بأس ولا ضير من دخولهم المجلس فهم في الاخر يشتركون معنا بالانسانية واتفاقيات الامم المتحدة تعطي هذه الفئة حقوق الانسانية والادمية. نحن لانقول انهم مستحقو الجنسية الكويتية فهذا امر سيادي تنظمه القوانين والنظم وللاسف ان كثيرين حصلوا على الجنسية الكويتية وبالتأسيس من دون وجه حق وهم حديثوعهد بالديرة واهل الديرة، كما ان هناك مزدوجين يحملون اكثر من جنسية خليجية ويستفيدون من مزايا الجنسية من سكن ووظائف وغيرها.
هؤلاء اتوا الى اللجنة بناء على دعوة وقد استمعت لهم اللجنة وستقدم توصياتها للمجلس وقد يؤخذ بها وقد لايؤخذ كما ان للحكومة رأي في هذا الموضوع.
بقيت مسألة وهي فئة من تم سحب جنسيتها لسبب او لاخر وهم يعيشون بيننا ونرى انه ينبغي الالتفات لهم من باب الانسانية ومرسوم جهاز معالجة غير محددي الجنسية من اختصاصاته وضع حلول لهذه الفئة آن الاوان لتطهير البلاد مما علق بها من شوائب الدخلاء.
كاتب كويتي
مستشار قانوني