طرقنا وحلولها اتجاه الصميم
نافع حوري الظفيري
مشكلـة الطـرق تحولت منذ سنوات عدة إلى مصدر إزعاج للمواطنين والحكومة وأخذت الكثير من الوقت والنقد والتحلطـم بما فيـه الكفايـة حتى أننا مللـنا أن نقـود سيــارة لها قيمـة وثمـن خـوفاً عليـها مـن الحفـريات والحصى المتطاير.
ولا توجد هناك نية صادقة لحل هذه المشكلة الدائمة بأحدث الطرق الحديثة الممكنة. سواء من التقاعس الكبير أو لأسباب أخرى لا يعلم بها إلا الله. وكأن الموضوع يتوارث جيلاً بعد جيل لعلة في نفس يعقوب.
إننا نتذكر قبل الغزو الغاشم كيف كانت طرقنا عندما استلمتها الشركات الآسيوية وكيف كانت بقوتها وأصولها بالعمل. وكيف كانت تمشي عليها المـدرعات بجنازيرها، وهي متحدية تلك التخريب بكل أشكاله… لقد كانت طرق تعمل على أصول الصنعة الحقيقية وخصوصاً الطرق السريعة التي تم انجازها على أيديهم. فماذا لو أعادت الجهات الرسمية التعاقد مع تلك الشركات لإعادة سفلتة الشوارع الرئيسية بالكويت وترك الشوارع الثانوية لأصحابنا وعقـولهم المتـواضعة… فالمشروع واضح وليس به تعقيدات هندسية كبيرة … فالحسبة واضحة جداً ودورهم يعملون بطريقة مريحة وبخلطات الاسفلت الحديثة تحت اشراف مهندسين كبار يخافون الله بحق هذا الوطن. فاذا استمررنا على ما نملكه من شركات نص نص فلا تحل تلك المشكلة المستعصية وستظل باقية لفترة طويلة من الزمن.
“اللهم احفظ الكويت”
محام وكاتب كويتي
Nafelawyer22@gmail.com