قمة الإنجاز والتطوير
د.مشاري محمد الأسود
تُبنى الدول بالإصرار والعزيمة على تطوير مقدراتها وطموحاتها التنموية على جميع الصعد، ويكون ذلك من خلال خطة منهجية قائمة على أسس متينة تضمن تحقيق الأهداف المهمة لبناء اي دولة، وتحقيق نمو شامل لشعبها.
القمة العربية- الصينية التي عقدت، أخيراً، في الرياض تُمثل أهمية قصوى للدول العربية عموماً، ودول الخليج خصوصاً، والكويت بالتحديد، لضرورة الاستفادة من تجربة هذه الدولة العريقة تاريخياً واقتصادياً وسياسياً.
فقد اثبتت الصين انها دولة عظمى تساهم فيُضبط موازين القوى العالمية لما لها من تأثير كبير وتجربة فريدة بين الدول، حيث تشكل جزءاً كبيراً من الاقتصاد العالمي، والاستفادة من تجربتها تمنح أي دولة قوة هائلة تجعلها أكثر قوة ومتانة لما سوف يتحقق لها من تنمية مستدامة تساعد على النهوض والارتقاء نحو مصاف الدول العالمية.
ما اكد عليه ممثل سمو الأمير، حفظه الله، ولي العهد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح،حيث أكد على عزم الكويت على الاستفادة من هذه التجربة العريقة، والتعاون التجاري، وتبادل الخبرات، والاستفادة منها أعلى استفادة ما يحقق للكويت نهضة مستقبلية، ويحدد لها رؤية متميزة في ظل قيادة رشيدة تأخذ على عاتقها بناء عهد جديد مبني على الإصلاح والتطوير والنهوض بالوطن الى اعلى مستوى من مستويات التطور، في جميع المجالات، وضرورة التزام المواثيق الدولية الخاصة بترسيم الحدود بين الدول لضمان استقرار العلاقات الدولية.
دكتوراه فلسفة من جامعة القاهرة