للرئيس هادي والانتقالي والحراك: بتكاتفنا سننتصر للجنوب

ميثاق المشرقي

نحن في الحراك الجنوبي موقفنا واضح بوقوفنا بجانب الرئيس هادي، سنكون معاً ولن نفرط في ثوابتنا الوطنية الجنوبية التي يناضل ويكافح لتحقيقها،وضحي بالآلاف شهداء في سبيلها، والمتمثلة في الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية، ولكن علينا فهم المتغيرات السياسية واستغلالها بما ينفع قضية الجنوب للانتصار لها،وذلك بالوقوف مع رمزنا الوطني الرئيس هادي ومساندته والوقوف سنداً لة لتجاوز المعركة السياسية للجنوب والانتصار لها. فبهذا الخيار الوطني سنكون أقوى ويصدح صوت شعبنا الجنوبي عاليآ،وليس بالتنافر والتهرب بل والمناكفات والضجيج المتهور تجاه رمزنا الوطني الرئيس هادي, وعدم إتاحة الفرصة لقوى الاحتلال المتربصة في قضية الجنوب والتي تحاول بأظافرها واسنانها التقرب من الرئيس هادي، مستغلة أخطاء الانتقالي في غياب التواصل والتفاهم والتقارب مع الرئيس هادي لمايخدم قضية الجنوب وتحقيق أهداف ثورة شعبه التحررية، فجميع الاطراف الاحتلالية لاتريد حلآ لقضية الجنوب، بل تريد أن تظل هكذا غائبة مهمشة وبعيدة عن طاولات المشاورات والمفاوضات.
يجب على الاخوة في قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي إدراك هذا الأمر واستغلاله جيدا. وترجمته واقعياً، فقضية الجنوب لن نرى لها حلا عادلا اذا استمررتم في هكذا تنافر وقطيعة مع الرئيس هادي، لأننا حاليا والازمة اليمنية ككل تقبع تحت البند السابع،فجميعنا وبكل تأكيد لانملك قرارا ذاتيا،سواء شرعية او انتقالي او غيره من الأطراف المتنازعة،ففي اعتقادي الشخصي المدعوم بقرائن الاحداث والمواقف،المدفوع بحب الوطن وبكل صدق وبلا مواراة او مواربة، أعتقد أن فخامة الرئيس هادي رجل دولة متكامل يمتاز بالصبر والحكمة والحنكة ونضوج الرأي وبعد النظر والتجربة الطويلة والخبرة في ادارة الأمور بكل ذكاء، فعلى الاقل نحن كجنوبيين يجب علينا فهم وادراك المتغيرات والوقوف بجانب الرئيس هادي،ففيع وبع ومعع ستكون قضية الجنوب صوتها اعلى واقوى في هذع المرحلة الحاسمة والمفصلية من تاريخ نضال شعبنا الجنوبي المتطلع للتحرر والاستقلال والعيش حرا مكرما على ارضه وترابه كباقي شعوب العالم، فمن دون الرئيس هادي لن نستطيع انتزاع قرار الجنوب السياسي.

كاتب يمني