مبادئ بن زايد العشرة تقود الشرق الأوسط

0 260

عبدالله صاهود الفضلي

يسير نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد ابوظبي، وبتوجيه من رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد، على غير خطى القادة، وعلى غير نهج الملوك والرؤساء الذين اذا تبوأوا مقاليد الحكم، فاستعانوا بجيش من المستشارين والاختصاصيين والخبراء.
فالشيخ محمد بن زايد هو القائد، والمستشار، والخبير، والاختصاصي الذي يرسم السياسات والستراتيجيات لدولة الامارات العربية المتحدة التي ارتدت ثوب التطور والتميز والعلو في منطقة الشرق الأوسط عموما، وفي منطقة الخليج العربي خصوصا، حتى أصبحت قبلة العالم ووجهة المستثمرين، والسياح، وأمنية كل من يعيش في هذه المعمورة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها الى غربها.
الشيخ محمد بن زايد الذي خط بأنامله المبادئ العشرة لدولة الامارات المتحدة العربية خلال الخمسين عاماً المقبلة لتشكل مرجعاً لجميع مؤسساتها عبر تعزيز أركان الاتحاد، وبناء اقتصاد مستدام، وتسخير جميع الموارد لمجتمع أكثر ازدهاراً، وتطوير العلاقات، إقليميا ودوليا، لتحقيق مصالح الدولة العليا، ودعم أسس السلام والاستقرار في العالم، ما سيجعل الإمارات هي من تقود الشرق الأوسط لكونها ستستثمر رأس المال البشري الذي يعد ركيزة الانفتاح وأيقونة الخمسين عاماً المقبلة.
الشيخ محمد بن زايد فعل ما عجزت عنه حكومات، وأسس ما فشلت في تحقيقه دول، ورسم ما تهدمت دونه أقلام كبار المستشارين، حتى أصبح اسمه مقترناً بكل ما هو جميل، ومتميز، ومتطور، ومحفور بنمو وإزدهار دولة الإمارات، التي خطت خطوات كبيرة نحو الامام، وسبقت مثيلاتها في المنطقة، حتى خطفت الأنظار، وتبوأت مكانة مرموقة بين الأمم.
لهذا وبعد كل هذا التقدم والتميز والازدهار الذي تحظى به دولة الإمارات العربية المتحدة يحق لنا ان نطلق اسم الشيخ محمد بن زايد على العصر الحالي للدولة لانهما وجهان لعملة واحدة، ومحرك اساسي لتحقيق الأحلام ودعم الشباب وبناء المستقبل.

صحافي كويتي‏
‏@abdullahsahoud

You might also like