نواف الأحمد … رمز التواضع
د. براك ناصرالنون
تتجدد هذه الايام فرحة الشعب الكويتي جميعا بذكرى تولي سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح مهام ولاية العهد، وهي المهمة الوطنية الكبرى التي كلفه بها صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، ومنحه هذه الثقة السامية، وذلك نظرا لما يتمتع به من صفات قيادية وخبرات ادارية وحنكة وحكمة ومسيرة وطنية حافلة بالعطاء والانجازات، فكان أهلا لهذه الثقة.
أثبت سموه ذلك من خلال نجاحه المتميز في النهوض بالمهمات الوطنية الموكلة اليه، ليكون العضيد الامين لصاحب السمو امير البلاد، و المعين القوي لسموه في جميع الظروف والاحوال، الى جانب اهتمامه الشديد بأوضاع وأحوال ابنائه واخوانه المواطنين، وحرصه على متابعة شؤونهم ورعاية مصالحهم، فكانت ابوابه مفتوحة للجميع.
ويسجل للشيخ نواف الاحمد تواصله الحميم مع المواطنين وزياراته الدائمة للدواوين، وحضوره المناسبات ومشاركته الافراح والاتراح، الى جانب حرصه على اداء الصلوات في مسجد بلال بن رباح، الذي انشأه سموه على نفقته الخاصة، ويتواجد في ذلك المكان الطاهر بلا موكب و لا حراسة وهو مشهد انساني يؤكد حقيقة التلاحم والتآلف بين الحاكم والمحكوم، تجسيدا لحقيقة الولاء والوفاء التي تميز علاقة ابناء الكويت بأسرة الخير، أسرة الحكم، أسرة آل الصباح، فاستحق سموه بذلك عن جدارة لقب رمز التواضع.
وهاهم ابناء الكويت يتبادلون التهاني بمناسبة ذكرى تولي سموه مهام ولاية العهد، وهم يدركون جيدا ان سفينة الكويت المباركة تسير نحو مرافئ الامن والامان تحت قيادة سمو الامير قائد العمل الانساني وولي عهده الامين.
حفظ الله الكويت و اميرها وولي عهده و الشعب الكويتي من كل مكروه.
عضو مجلس الأمة السابق