ولي العهد استقبل أعضاء فريق معالجة آثار حريق سوق المباركية وهنأ برمضان سموه استمع إلى شرح عن إعادة تدشين سكن "بن فيصل"
استقبل سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بقصر بيان صباح أمس كلا من رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد ومدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي والمستشار في مركز البحوث والدراسات الكويتية المهندس صلاح الفاضل والباحث في التراث والتاريخ الكويتي فهد العبدالجليل وأعضاء فريق العمل الاستشاري لمتابعة أعمال معالجة آثار حريق المباركية ومشروع تطوير سوق المباركية.
وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية قدم الفريق شرحا لسموه عن مشروع إعادة تدشين سكن الإمام عبدالرحمن بن فيصل حيث نشأ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الواقع في سكة عنزة في المباركية ليكون بمثابة متحف تاريخي لعرض الوقائع التي تعكس مدى تجذر العلاقات التاريخية بين أسرتي الحكم وعمق العلاقات الوطيدة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبيهما الكرام.
من جهة أخرى، تلقى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد رسائل تهنئة من كل من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وسمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو الشيخ صباح الخالد وسمو الشيخ أحمد النواف رئيس مجلس الوزراء أعربوا فيها عن خالص التهنئة لسموه بحلول شهر رمضان المبارك سائلين المولى تعالى أن يعيد هذا الشهر الفضيل على الوطن الغالي بالخير واليمن والبركات ويفيء عليه من فيض آلائه وجزيل نعمه وأن يديم على سموه موفور الصحة وتمام العافية.
وقد بعث سمو لي العهد الشيخ مشعل الأحمد برسائل شكر جوابية ضمنها سموه شكره على ما عبروا عنه من طيب المشاعر ومن صادق الدعاء بحلول شهر رمضان المبارك مبتهلا سموه إلى الباري جل وعلا ان يحفظ الوطن العزيز ويديم عليه نعمه الأمن والأمان والرخاء ويوفق أبناء الوطن الأوفياء في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد وأن يمتع الجميع بوافر الصحة والعافية.
الى ذلك نقل ديوان سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد تهاني سموه لإخوانه وأبنائه مواطني دولة الكويت والمقيمين على أرضها الطيبة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك من العام الهجري 1444 أعاده الله تعالى على الوطن العزيز والمواطنين الكرام بوافر الخير واليمن والبركات.
وتوجه ديوان سمو ولي العهد بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يحفظ دولة الكويت من كل مكروه وسوء وأن تبقى واحة أمن وأمان ومنبع خير وسلام وأن يديم عليها التقدم والرخاء ويحفظ أبناءها الأوفياء في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وأن يديم على سموه نعمة الصحة والعافية وأن يعيد هذا الشهر الكريم على الوطن العزيز وعلى الأمتين العربية والإسلامية بوافر الخير واليمن والبركات وأن يحقق لها ولشعوبها كل رفعة وتقدم وازدهار.