يا كويت… عادت شمسك الذهب
محمد كرم بهبهاني
تمر الكويت بمرحلة تتطلب رجالا يستطيعون الإدارة بما يتسق مع القانون، ولديهم القدرة على مواجهة ممارسات نعايشها، ولا يتم التعامل معها بما تستحق.
خلال أسابيع بسيطة يقام العرس الديمقراطي، لذا لا بد أن يكون اختيار من يمثل المواطنين من يحقق الطموحات، وينهض بالوطن، وأن يكون هدف المرشح خدمة الوطن والمواطن، وعلى قدر من المسؤولية، ويدرك أن ولاية أمر الناس من أعظم الواجبات.
وعلى الناخب ايضا أن يعي أن صوته أمانة عظيمة، ولذا هو مطالب باختيار المرشح القوي القادر والمؤتمن على رعاية مصلحة الشعب، المخلص في أداء عمله.
إن كلمة السر في نهضة الكويت هي الحب، حب الوطن، والخير والشعب، فما من قائد تسلم مهمات حكمه إلا واستكمل ما أنهاه سلفه، بل زاد عليه لكي يرى وطنه الكويت في أعلى المراتب.
وقد أنعم الله على الكويت برجال صدقوا ما عاهدوا الله، رجال يعملون على راحة ذلك الشعب الأبي الكريم، ومن سمات صدق الرجال حُسن الاختيار، وضاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد رجل يعرف كيف يختار رجال الدولة بحنكة، وخبرة السنين التي اكتسبها على مر تاريخه القيادي المديد.
كما أن سموه يسير على درب اختيار الشباب لصقل خبراتهم، مؤمناً بأنهم عماد الدولة ومستقبلها، ويساند سموه العضيد الهمام سمو ولي العهد الأمين الشيخ مشعل الأحمد، وعلينا أن نسير على درب أميرنا وسمو ولي عهده، ونكون متعقلين عند اختيار نوابنا.
ها هي القيادة السياسية اختارت قياديا محل اتفاق شعبي غير مسبوق، وهو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف، حتى يبدأ عهدا جديدا يحتاج إلى دعم، لذا فإن هذا الدعم يكون باختيار الأصلح لهذه المرحلة، والإتيان بنواب يتطلعون إلى مستقبل أفضل للكويت، بعيدا عن أي مصالح سوى حب الكويت ورفعتها، بحيث تصل وتيرة التنمية التي انطلقت في دولنا الخليجية إلى كويت العطاء.
وبإذن الله القادم أفضل، وكلي ثقة أن الكويت ستعود شمسها الذهب تتلألأ وسط الخليج لتظل درة تاج دول الخليج والعالم العربي… حفظ الله الكويت من كل مكروه.
كاتب كويتي