يوم و يوم
من “الهذر” الذي تعيشه بلادنا … هذر البدون والجنسية، والهوية الوطنية، وكأننا في زمن نقاء الدم، وعدم اختلاط أنساب البشر.
العالم وصل إلى الفضاء، وصارت الحياة العامة مكشوفة … أميركا فيها أكثر من 330 مليونا، كلهم كانوا “بدون” يعني من المهاجرين، ولم يكن عندهم جهاز مركزي لفئة “البدون” هي الآن أقوى دولة في العالم.
وغدا يوم آخر.
زاهد مطر