انقلاب المثقفين على أنفسهم

عبد حامد من الناس من تقرأ سيرتهم، فكأنك بذلك تقرأ قصيدة سامية، حوت من المعاني اشرفها، ومن الغايات انبلها، فتقرأ وانت في لذة وطرب يزداد ويتصاعد كلما تقدمت في القراءة، فيها نتنفس تأثير الشعروالايقاع والموسيقى، ما يجعلنا نتصفح حياتهم ونعاود التصفح، مرة بعد اخرى،وفي كل مرة تتجدد متعتنا، ويزهو حالنا، ثم كلما المت بنا مصيبة، من طاغية اورئيس، يتنطع في السياسة او الدين،عدنا اليهم،فنجد فيهم العزاء والدواء. نحن هنا نتحدث عن الكتاب والمثقفين العرب،لانهم الاقرب منا،ولكونهم الاكثر اهتماما بنا،واحساسا بهمومنا واحزاننا،امالنا…