وداعا أخي وجاري وصديقي محمد عبدالرحمن الدامر
عبدالله الشمراني
ليس اقسى على الإنسان من مفارقة من يحب، ويزداد الألم حين يكون هذا الفراق لصديق وجار عزيز يدرك المرء معه ان لا لقاء جديدا، وان من ذهب في رحلته لن يعود منها، ولن تبقى سوى الذكرى الطيبة تواسي المكلوم.
ومن رحمة الله علينا ان اوجد النسيان بلسما لكل الجراح، فالإنسان ما سمي إنسان إلا لأنه ينسى.
طافت بي هذه الخواطر وأنا أودع صديقي الغالي محمد بن عبدالرحمن الدامر- يرحمه الله - الثرى في مقابر العمارية في الرياض، سالت على خدي دمعة حرى وأنا أودعه إلى مثواه الأخير، وفاء وذكرى، تذكرته، رحمه الله، وهو يتصل بي عند غيابي…