نظرة دقيقة على مسألة إيران اليوم!

عبدالرحمن كوركي بالنظر إلى المشهد السياسي في إيران اليوم؛ يمكن للمرء أن يرى الحقائق بشكل صحيح وأن يتخذ الخطوات المناسبة، وإلا فسيكون "كمن يتحرك ليلا لوجهة مجهولة" أو "يتحرك على حد سيف حاد" والتي تكون نتائجه المؤلمة إما "الضياع" أو "التضحية"! يُذكر ان فصل الصيف من كل عام بذروة المواجهة بين قوتين متضادتين في المشهد الإيراني، ومناسبات كعملية الضياء الخالد الملحمية عام 1988، وتنفيذ مجزرة الإبادة الجماعية بحق السجناء السياسيين المجاهدين والمناضلين في نفس العام بأمر شخصي من خميني، والهجمات البرية سنة (2009) والهجمات الإرهابية…

نظرة دقيقة على مسألة إيران اليوم!

عبدالرحمن كوركي بالنظر إلى المشهد السياسي في إيران اليوم؛ يمكن للمرء أن يرى الحقائق بشكل صحيح وأن يتخذ الخطوات المناسبة، وإلا فسيكون "كمن يتحرك ليلا لوجهة مجهولة" أو "يتحرك على حد سيف حاد" والتي تكون نتائجه المؤلمة إما "الضياع" أو "التضحية"! يُذكر ان فصل الصيف من كل عام بذروة المواجهة بين قوتين متضادتين في المشهد الإيراني، ومناسبات كعملية الضياء الخالد الملحمية عام 1988، وتنفيذ مجزرة الإبادة الجماعية بحق السجناء السياسيين المجاهدين والمناضلين في نفس العام بأمر شخصي من خميني، والهجمات البرية سنة (2009) والهجمات الإرهابية…

إرادةٌ أقوى من سياسة خطف الرهائن

عبدالرحمن كوركي اختطاف الرهائن من قبل أي مجموعة فعل مشين ومقيت، وبخاصة إذا ارتكبته حكومة فإنه جريمة، ونظرا لتعلقها بنوع وتوقيت فإنها نقطة من أحد أطياف الجرائم، والنظام المتسلط على إيران هو مثال واقعي ملموس على ذلك خلال العقود الخمسة الماضية، وكذلك هو الأسوأ من نوعه، لأنه شق توأم لجرائم هذا النظام الأخرى من قتل وإعدام واغتيال وإبادة وتفجير! بدأ النظام الحالي حكمه الشرير باختطاف مواطنين من دول أخرى كرهائن، ولم ينأى بنفسه عن هذا التكتيك الإجرامي، بل أضاف إليه أبعاداً أسوأ كل يوم لقد خطف الرهائن تحت شعار الدفاع عن إيران…