الشعب الكويتي الوطن ثم الوطن ثم المواطن
الشيخ علي الجابر الأحمد
عندما ينافق الصحافي احد المرشحين لمجلس الامة، وقبل توجيه سؤاله، يعلن في ديباجته محبة الشعب الكويتي له وتمنياته بالنجاح، وغيرها من كلمات الاطراء، فيما لا يعلم هذا الشعب عن هذا المرشح شيئاً، ولا يعرف هذا المنافق موقع هذا المرشح في قلب الكويتيين، او خارجها.
وكذلك بعض نواب الامة بين كل تصريح واخر يضعون الشعب الكويتي بين ثنايا حديثهم، كالشعب الكويتي يرفض، والشعب الكويتي يشهد، وهكذا، علما ان علاقاتهم المعرفية بالشعب لا تتجاوز عدد ناخبيهم، مما يتيح لنا ان نقول لذلك الصحافي، وامثاله، وهؤلاء النواب: ليس…