التحكم في البعد الرابع
دارين المساعد
عند فسحة تأمل مساحة صغيرة من الوقت اتدبر فيها يومي قبل ان تغفى عيني. احاول ادراك ساعات استيقاظي، واسأل كل ستين دقيقة كيف مرت عليّ!
اتهم نفسي بالتسويف مرات، واعترف بالذنب، واخرى القي اللوم على عصري وزماني ثم ماذا؟ يأخذني تحليل المستجدات الى نوم عميق، وعند الصباح انهض وقد جرفني تيار الوقت، الاحق المواعيد.
لطالما كان الوقت والزمن هاجسي، اشعر دائما اني مهيأة لانجاز ما لم اصله بعد. اذا فرغت رأسي من الاصوات اسمع صوتا داخلي يحضني على التعجل! لقد ارهقه الصبر على تخبطاتي في العوالم الملهية حولي. اما الوقت بعامة…