رداً على ترامب… إعلان الدولة أم تغيير مهمات السلطة؟
د. باسم عثمان
مهما كانت خطورة" صفقة ترامب-نتنياهو" بعد الإعلان الرسمي عن كامل بنودها، ولم يعد هناك حاجة للانتظار للاطلاع عليها، كما كان يروج لها سابقا، فإن الرفض الفلسطيني لها، جماهيريا ورسميا، ينتزع عنها شرعيتها، حتى لو أقدمت"إسرائيل" على الضم الفوري للأراضي الفلسطينية المحددة بغور الأردن والمستوطنات، وهذا أخطر ما يمكن أن تنفذه إسرائيل بشكل أحادي، فهو لن يغير من حقيقة أنها أراضي فلسطينية محتلة وفقا للقانون الدولي.
الصفقة جبت ما قبلها
المطلوب فلسطينياً، وبشكل عاجل، استثمار حالة الإجماع، الشعبي والسياسي، برفض الصفقة،…