السنعوسي… قوة الكويت الناعمة
فهد عبدالرحمن المعجل
تعرفت إليه في مرحلة مبكرة من العمر، ولم تكن ملامح الطفولة قد فارقتنا، حينها كنت أعمل في "دكان" أبي في سوق التجار، وكان والده يصطحبه إلى هذه السوق بحكم اقتنائه هو الآخر دكاناً هناك، كما كنت أشاهده في زياراته مع أبيه لديوانية أبي عبدالرحمن المعجل، رحمهما الله، وقد بدا مستغرباً من عملي في هذه السن الصغيرة.
تحدثنا حول ذلك غير مرة، ومع مرور الوقت بدأت هذه اللقاءات تنتج صداقة متينة اتصلت وامتدت عشرات السنين، جمعتنا في بعض أوقاتها دوائر أعمال ومشروعات، وفي بعضها الآخر تجاورنا أمام طاولات اللجان والمبادرات…