اقرأوا ابن خلدون قبل أن يموت الأمل وتنهار الدول
الناظرُ إلى حال العالم العربي اليوم يرى أمة لا تتعلم من تجاربها، ولا تقرأ تاريخها رغم أنها أُمرت بالقراءة من ربِّ العالمين، سبحانه وتعالى، لذلك هي تعيش في ضياع، يأكل الفسادُ دولَها، وكأني بها تطبق حرفياً ما ورد في مقدمة عبدالرحمن بن خلدون في العام 1377، عن انهيار الدول.
لم يكن الرجل قارئ غيب أو ضارب مندل، إنما كان عالماً بأحوال الناس والمجتمعات، مستفيداً من علوم عصره، التي لو استمرت في التطور عربياً لكانت حال العرب مُختلفة تماماً، لكنَّ المجتمعات الجاهلة، تحفر قبورها بأيديها.
كتب ابن خلدون قبل سبعة قرون: "عندما تنهار…