وداعاً يا صديقي
مالك الفيصل الحمود الصباح
لا شفاعة في الموت... هكذا اقتضت مشيئة الرحمن، وتلك هي سنة الله في الخلق، ففي الموت مواعظ وعبر، فيه تذكرة بالدار الاخرة، وليتنا نتعظ، بالامس القريب، تجرعنا مرارة الفقد وآلام الفراق، رحل عنا الاخ العزيز الوفي والصديق الصدوق السند والعين ابن الخال تركي دبوس تركي الدبوس.
فكم هو مؤلم ذلك الفراق، وكم هي جارحة لحظات الوداع، اما فقد الاحبة فيترك في النفس انكسارات لا تنسى، ولكنه الموت، الحقيقة الكبرى التي لا تقبل الجدل، قال الله عز و جل:{كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام}.
رحلت عنا…