قالوا عن النبي محمد
محمد بغدادي
فلقد سبح الحصى في كفه الشريف، وتحركت الشجرة من مكانها استجابة لطلبه، ونبع الماء من بين أصابعه، وسلم الحجر عليه، والجبل يثبت من الاضطراب به وبصاحبيه، واشتكت له الناقة،وخاطبته الشاة المسمومة وقالت:" يا رسول الله لا تأكلني فإني مسمومة".
كان رحيماً بالضعيف والأرملة والمرضى والأسرى، وفي خدمة أهل بيته، وزائراً لليهودي فهي معجزات، وأدلة دامغة على صدق رسالته.
حين نتحدث عن سيد الخلق فنحن نذهب بالعقول بعيداً، ونستعير القلوب لإنها أجدر بالتعريف برسول الله، فهو أحق بمخاطبة القلوب والمشاعر، فهو رحمة للعالمين وهدية الله…