فراغ قيادي في “التربية”
نايف عبدالهادي القحطاني
تعاني وزارة التربية منذ عام وأكثر من فراغ قيادي كبير، هذا الفراغ الناتج من الوضع السياسي زاد الميدان تأزيماً فوق ما يعانيه من أزمات، فتقريبا أكثر من نصف قطاعات وإدارات التربية تعاني من هذا الفراغ القيادي، فصارت تلك القطاعات مرتعاً للتخبطات الإدارية.
مثلا يصدر وكيل أحد القطاعات قرارا بشأن متابعة صيانة المدارس وتجهيزها، وإحصاء النواقص فيها، ثم يتفاجأ بعدم تنفيذ هذا القرار من الوكيل صاحب الشأن، بسبب عدم اعتماد مناقصات الصيانة، وعمال النظافة وحراس الأمن.
هذا المثال السابق ما هو إلا غيض من فيض، فغياب…