المضحي بالدم ليس كمن يريقه ظلما
نزار جاف
لم يكن إجماع الوفود العربية المشاركة في مؤتمر بروكسل لدعم النتفاضة والمقاومة الإيرانية، الذي تم عقده في 27 من يناير المنصرم، على اعتبار المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بمثابة البديل الشرعي الديمقراطي لنظام الملالي، وكذلك إشادتهم ببرنامج المواد العشر للسيدة مريم رجوي كبرنامج يمثل خلاصا ومستقبلا أفضل لإيران ديمقراطية حرة، وغير نووية تكون السلطة فيها للشعب، ويتساوى فيها الجميع تحت مظلة القانون وتحترم فيها مبادئ الحريات وحقوق الإنسان.
لم يكن الاقرار الوحيد من نوعه بشان اعتبار المقاومة الايرانية بديلا للنظام، بل إن…