د. شيخة ناصر العازمي

د. شيخة ناصر العازمي شبابنا طاقات تحتاج التوجيه والرعاية... تزدهر الأوطان بشبابها، فدورهم مهمٌ في بناء مجتمع وحضاراته وإنجازاته، وتقدّمه وتطورّه، فهم عماد الوطن والأمة، وهم من يساهمون في نجاحه والدفاع عن قضاياه العامة، كما أنّهم صنّاع القرارات؛ وهم الأيادي العاملة اللازمة لبنائه وإنعاشه، وتحريك عجلة الاقتصاد فيه، وهم محرّك المشاريع التعاونية والتطوعية. يُضاف إلى ذلك كونهم بوصلة الثقافة والتغذية الفكرية، إنّهم الدم الذي يجري في عروق هذا الوطن، فيحرّكه لينهض بين الأمم، فبالشباب تتباهى أوطاننا في محافل العلم وساحات التطوّر…

د. شيخة ناصر العازمي يا كويت الخير سيظل خيرك أبد الدهر باقيا، بعلم أبنائك ينفعون به العالم، والنفع عائد على وطني في الأساس؛ لأن لولا وطننا الغالي الذي نكن له كل الحب والاحترام الذي يبتعث أبناؤه لمنح دراسية مدفوعة التكاليف كرماء مكرمين، ما كانوا يزدادون علمًا وفيرًا ينفعون به أنفسهم ومجتمعهم، بل والعالم أجمع، لكن المشكلة التي تؤرق حملة شهادة الدكتوراة، وتبعث على المرارة في الحلوق، أنهم بعد عودتهم من دراستهم في الخارج وبعد اجتهادهم ونجاحهم، يردون لوظائفهم العادية، وتلك معاناة لو تعلمون، فكيف لحاصل على دكتوراة ومتخصص في علم…