وهل يُرثى العظماء؟

د. وفاء بدر الصباح لم يكن في خاطري أن أتسلل الى الهاتف النقال لاتجاذب أطراف الحديث معه، وأنا المولعة به وبأحاديثه الشيقة ربما لغاية في نفس يعقوب ادركتها لاحقاً، إلا أنني وجدت نفسي اتعزم لأن ألقي تحية المساء عليه، ربما يسبقني كعادته ليأتيني صوته مرحبا ومهللا عبر الهاتف، وانتظرت ولم يرد التحية إلى أن جاءني النبأ من زوجته الفاضلة. أخبرتني بما كنت هائبة ان اسمعه، وبعض احداث الدنيا يحدث على غير انتظار، ومن غير سبق مقدمات وكان هو الموت، القاضي على الحياة، الذي قد يحدث فجأة وفي أشد أوقات السرور. منذ أول عهد شبابي التقيته، وأنا…