الناجون من مجزرة نظام الملالي الإيراني 1988: “فرقة الموت” بزعامة رئيس النظام الحالي أذاقتنا صنوف التعذيب أكدوا لـ"السياسة" أنهم…
حاورهم ـ نزار جاف:
رغم ان مجزرة صيف عام 1988، التي راح ضحيتها آلاف السجناء السياسيين الذين كان أغلبهم من منظمة مجاهدي خلق، كانت مصدر قلق للنظام الايراني لما تشكله من تبعات قانونية، إلا أن النظام كان يشعر بشيء من الراحة والطمأنينية طالما لم تتم إثارة ملف المجزرة قانونيا، لكن اعتقال المسؤول الايراني السابق حميد نوري في السويد والمتورط في تلك المجزرة ومحاكمته في السويد كذلك ومن ثم نقل المحكمة الى ألبانيا للاستماع الى شهادة شهود ناجين من تلك المجزرة، فإن الصورة كما تبدو ستبدأ بالتغيير وإن على مسؤولي النظام الايراني أن يستعدوا…