الطموحات السعودية… وأفكار سمو ولي العهد
جابر سعد العجمي
مصلحتي أن ينمو الوطن السعودي وأن يكون المواطن “راضيا” أمام منجزات البرامج الطموحة لرؤية 2030 في مختلف القطاعات، هذه أبرز أهداف سمو ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان التي يهدف إلى تحقيقها خصوصا من خلال سياسات اقتصادية تقوم على أننا “نريد الاستفادة من كل شيء في السعودية بما في ذلك النفط”.
في اللقاء التلفزيوني الاخير لسموه أوضح للعالم الكثير من الخطط والانجازات التي تسعى المملكة لتحقيقها والتطورات التي حدثت لديهم مؤخرا والتي ستشهدها خلال خطة 2030 وبتوجهات القيادة السياسية.
وكشف لنا اللقاء العقلية الكبيرة والفذة لهذا الشاب الامير، التوجهات الطموحة التي فاجأ بها العالم كله والخطوات المبهرة التي اتخذها سموه بشكل متسارع للقفزة الكبيرة وغير المتوقعة في الوقت الراهن خصوصا في ظل الظروف التي يمر بها العالم من أزمات اقتصادية متتالية وايضا من كوارث وحروب واخرها الفيروس الغريب الذي اجتاح العالم “كوفيد-19″ بشكل خطير جدا.
ورؤية المملكة ستحقق الكثير من أهدافها قبل حلول العام 2030، مستعرضا منجزات الرؤية في تنويع مصادر دخل المملكة من غير الثروة النفطية، كما كشف عن التوجه للإعداد بأن تكون لدينا رؤية 2040 التي ستكون مرحلة المنافسة على مستوى عالمي، بعد تحقيق أهداف رؤية 2030.
وفي اللقاء، أكد سموه أهدافا عدة، من أبرزها تحقيق الفرص في أسرع وقت ممكن، ونقترب من تحقيق عدد من أهداف الرؤية قبل 2030، وقد حدثت خطوات حيوية في المملكة منذ العام 2015 من خلال إعادة هيكلة وزارات وتأسيس مجالس جديدة، ونحن الآن على وشك الانتهاء من تأسيس مكتب السياسات في الدولة”.
ولعلنا لاحظنا في ظل هذه الظروف الاقتصادية القفزة التي شهدتها المملكة خصوصا من الانفتاح الكبير وكذلك المشاريع العملاقة والضخمة التي نتطلع اليها مثل مشروع نيوم وايضا مشروع القدية ومشروع منتجع شرعان والكثير من المشاريع الاخرى.
وهذا يدل على عقلية سمو ولي العهد الشاب الاقتصادية والعقلية الفذة لسموه بتطوير المملكة وانجاز مشاريع تجعل منها في مصاف الدول المتقدمة.
كاتب كويتي