العجمي لـ”السياسة”: 1800 مريض سرطان تلقوا المساعدات والدعم "نماء" تدشن مرحلة جديدة من مشروع "الأمل" لعلاج المرض

0 51

كتبت – مروة البحراوي:

أكد أمين صندوق جمعية الإصلاح الاجتماعي سالم العبدالجادر أن الكويت أولت العمل الخيري والإنساني كل دعم ورعاية، حتى احتلت مؤسساتها الخيرية الحكومية والأهلية موقع الريادة في خريطة العمل الإنساني، فاستحقت الكويت بجدارة أن تكون مركز العمل الإنساني في العالم.
وأضاف العبدالجادر خلال تدشين مرحلة جديدة من مشروع “الأمل” لعلاج مرضى السرطان أوَّل من أمس، أن هذا النهج ليس بجديد على الكويت وشعبها، مؤكدا التزام المؤسسات الخيرية بالقوانين، وتنسيقها مع الأجهزة الحكومية، ما ساهم في نجاح الكويت في أداء رسالتها وتبوئها موقعا رياديا في ميادين العمل الإنساني، معربا عن سعادته بالتعاون بين نماء الخيرية ومبرة الدعم الإيجابي ووزارة الصحة وشركات الأدوية.
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ”نماء” سعد العتيبي في كلمة مماثلة إنَّ نماء تدشن مرحلة جديدة من العمل بالمشروع الذي انطلق عام 2005، ثم تطور بشراكة مع الأمانة العامة للأوقاف ومبرة الدعم الإيجابي، بابتكار فكرة جديدة من نوعها لمكافحة آثار هذا المرض ومساعدة المرضى غير القادرين على شراء الأدوية.
من ناحيته، كشف رئيس مجلس إدارة “مبرة الدعم الإيجابي” محمد العجمي لـ”السياسة” عن تكفل المبرة بعلاج نحو 1800 وافد منذ بداية تدشين المبرة مطلع الألفية الثانية، لافتا الى ان الحد الأقصى للمساعدات السنوية يصل إلى 100 حالة سنوياً، وتتحمل المبرة كافة تكاليف علاج المريض.

You might also like