بين الجار الله والرويشان
أحمد بن يسلم
بملازِمه المتهالكة تحت إبطه، أطل علينا سيدنا الرويشان الأسبوع الماضي كمولعي في مقيل مظلم، محدثا عن ثنائية النار والجنة والشيطان والملاك وخيار الوحدة أوالموت، كل هذا محاولا اقناعنا بكونه الملاك الطاهر مرسلا من سموات الله والجنة الموعودة لكن بعودة الفرع الى الأصل وسيل من ترهاته ـ كما سمعها احمد الجارالله وشعب الكويت ذات يوم ـ واعاد تكرارها "صدام الصغير " على مسامعنا نحن شعب الجنوب.
خالد الرويشان، لن تكون قطعا وبالمطلق بمستوى ثقافة وحكمة وحنكة وبصيرة فيلسوف زمانه وعبقري عصره عبدالله البردوني ـ رحمة الله…