في رثاء سلمان الريس

أحمد عبدالواحد عبدالرحمن بومحمد، وين رايح؟ طاف شهر كامل، من مزعلك؟ ليش مشيت من دون ما تودعنا يالغالي؟ أدري أن القرار بيد الله وما كان في يدك، لكن لي الحق أن أعاتبك، فراقك المفاجئ، ترك فراغا كبيرا في قلبي،صعب علي تحمله، اشلون لا وأنا اللي قضيت أحلى أيام العمر وياك، ما تزاعلنا فيها ولا يوم، اشلون لا وأنت اللي كنت رفيق دراستي وشغلي وجاري لين ما صرت رفيق دربي وعم عيالي وأكثر من أخوي، واليوم صرت رفيق وحدتي. جمعتنا أيام الجامعة في نيوكاسل، ردينا الديرة واشتغلنا مع بعض في البنك، سكنا مجابل بعض في أمواج وردينا تجابلنا في رفاع…