ظاهرة التغريد خارج الصندوق
أروى المهنا
هل يمكن للمفكر العربي أن ينجو بأفكاره الحقيقية بسهولة أمام هول التهم الجاهزة في فضاء التواصل الاجتماعي؟ لا أكاد أقرأ كاتبا أو باحثا يكتب عكس التيار المعتاد حتى تنتظره تهم خارجة عن مفهوم اللباقة العامة،لاسيما سياق الفكرة المطروحة، الكتابة عن الحداثة، تجديد الخطاب الديني، الفلسفة، الحقوق العامة بما فيها حق أن نتعلم قول كلمة لا، مواضيع شائكة هي محل اصطدام مع القارئ. هل يمكن للكاتب حقاً مغافلة هذا القدر بما فيه انحصار مايوثق في مضمار المشتغلين بما يخدم حركات التغيير المعاصرة فقط، ثقافياً، اجتماعياً، اقتصادياً ؟…