أمل التفاؤل وألم التراجع بوضوح
لواء م. فيصل الجزاف
بين الامل والالم في ظروف غير مستقرة تنتظر أن نتقدم الى الامام، لا ان يظل التوقف والتراجع هو السائد.
ففي كل ازمة تتوقف حال البلد، وتتعطل المصالح، ويزيد الهرج والمرج، اعلاميا و"تويتريا"، والناس بين التفاؤل الحذر والتشاؤم المؤلم الذي بدأ يتزايد.
لا نريد من كل طرف ان يلقي اللوم على الاخر، فالدستور هو الفاصل والعادل، وهو المستقر للكويت، والصراع السياسي المستمر يضر بمستقبل البلد، ونحن نشاهد التحالفات الاقليمية والتغيرات السياسية، ومصالح مشتركة حظت فيها دول كثيرة ودول المنطقة بالكثير من الامتيازات.
من هنا،…