إلى متى وكل شيء بالتكليف وموقت؟ صراحة قلم
حمد سالم المري
يقول لي أحد الإخوة الظرفاء: لا أعلم ماذا حدث لديرتنا، هل أصيبت بعين حتى نأتي بشيخ يقرأ على شوارعها ومرافقها ومسؤوليها، أم تم عمل سحر لها فنبخرها بالبخور والجاوني؟
هو يعلم في قرارة نفسه، أن الوضع الذي وصلنا إليه حاليا من التردي في جميع المجالات هو بسبب الصراع بين المتنفذين لتحقيق مصالحهم الشخصية، وأن الأمر لا يحتاج إلى قارئ ليذهب العين عنا، ولسنا مسحورين حتى نبخر الشوارع والمرافق العامة.
الفساد الذي طال الغالبية العظمى من مرافق الدولة سببه عدم استقرار الحكومة، فأصبح كل شيء موقتا، وكأننا نعيش في شركة غنية…