مهدي عقبائي

مهدي عقبايي العالم يعرف منذ سنوات انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، ومع ذلك فشلت الإدانات العالمية وحتى العقوبات المفروضة على النظام في تغيير حياة المواطنين الإيرانيين، وأدّت سياسة الاسترضاء ورفض محاسبة نظام الملالي على جرائمه في الداخل والخارج إلى إفلات مسؤولي النظام من العقاب بشكل فعّال، وحتى أولئك الذين وقعوا في فخ الهجمات الإرهابية كانوا يعرفون كيفية العودة بأمان إلى ديارهم. لكن منذ عام 2018، بدأت الأمور تتغير، تم القبض على أسد الله أسدي في ألمانيا، المبعوث الديبلوماسي لنظام"الملالي" في النمسا بتهمة التخطيط لمؤامرة…

مهدي عقبائي القطبان الرئيسيان هما الشعب والحكم الديكتاتوري، اذ عشية شعوذة الانتخابات للنظام، يقف خامنئي على مفترق طرق، هذا المفترق هو في الواقع مضيقان على طرفي النقيض، فمن ناحية ، يريد أن ينتهج سياسة الانكماش ويكون الوضع مضبوطا وممسوكا وهو يمضي قدما لتنصيب مرشحه إبراهيم رئيسي في منصب رئيس أهم مقعد في حكومته، ومن ناحية أخرى ، يواجه مقاطعة الانتخابات من قبل الشعب الإيراني. وبعبارة أخرى لا يريد أن تكون الانتخابات ثنائية القطب، على حد تعبيره، وأن تشعل الإثارة الناجمة عنها نار الانتفاضة، ومن جهة أخرى فإن دفع الناخبين إلى…

مهدي عقبائي إن انخفاض الصادرات النفطية لنظام الملالي بموازاة الانخفاض الشديد في أسعار النفط في السوق العالمية أدى إلى ظهور أزمات جديدة لتأمين القطع الأجنبي والدولار في ديكتاتورية خامنئي. ووفقا لهذا شهدنا سعي نظام الملالي إلى التحايل على العقوبات، وفتح منافذ للتنفس المالي نحو العالم الخارجي. في هذا الصدد اعترف وزير خارجية النظام جواد ظريف خلال سفره الى نيويورك بأن النظام لديه شهادة دكتوراه في مجال التحايل على العقوبات، وتحدث أيضا مساعد وزير النفط في حكومة روحاني أيضا عن وجود سوق رمادي لبيع النفط الإيرانية. السوق…

مهدي عقبائي في الثامن من ابريل الجاري وضعت الولايات المتحدة قوات الحرس على قوائم الإرهاب، وفي يوم 21 أبريل عزل خامنئي قائد قوات الحرس المدعو محمد علي جعفري، وعين حسين سلامي بدلا منه. وقد تولى الحرسي جعفري قيادة هذا الجهاز القمعي والفاسد والإرهابي لمدة 12 عاما، وعشية التغيير والتطورات الكبيرة التي حدثت في السياسة الأميركية بالنسبة للنظام أعرب عن جنحه نحو الحرب الناعمة وتفضيله لها. وقد حدث هذا التغيير والتطور الكبير في رأس هرم أكبر قوة حامية وداعمة للديكتاتورية الحاكمة في ايران بعد 13 يوما بالضبط من وضع قوات الحرس على…

مهدي عقبائي إن كارثة السيل وثوران الأزمات، بما في ذلك الاقتصادية والاجتماعية،طوقت الحكومة الدينية بشكل كامل،ولا يوجد تصور ممكن للخروج منها. عدم فعالية رؤوس عملاء النظام أمام السيل في جميع أنحاء البلاد في المناطق الغربية والجنوبية حولت الحالة الكارثية لحمل ثقيل أتعب كاهل الشعب المنكوب بالسيل في هذه المناطق. وفي ظل هذه الظروف لم يقدم الملالي وقوات الحرس على منع حدوث السيل ومساعدة المتضررين بالسيل بشكل جدي بل، ارسلوا المصفحات وقواتهم القمعية من أجل خلق مناخ الرعب والخوف لمنع اي حركة احتجاجية. فيما يتعلق بدمار السيل، كان…