المرأة المسلمة ودعاة التحرر
عندما تكون مطالب حرية المرأة تنورةٌ قصيرة ورأسٌ حاسر وحياة ماجنة، لا يضبطها ضابط ومساواةٌ بالرجل في كل شيء، فاعلم أن هذا ينافي الفطرة السليمة، ومن يتبنى هذا الفكر يحمل معول هدمٍ يدك أركان المجتمع من جذورها.
ليس حال المرأة الغربية عنّا ببعيد، فقد استنفدت كل هذه الحريات، ولم تشفع لها بحفظ حقوقها وكرامتها وشرفها وعفتها، بل أصبحت سلعةً تُباع وتُشترى، وجسداً تنهشه الذئاب، وهدفاً تلاحقه أعين الشباب في كل ميدان، وفقدت بذلك دورها الطليعي في بناء المجتمع وتربية النشء، وتكوين الأسرة التي هي المأوى الآمن الذي يحتضنها عند بلوغها السن…