الأستاذ أبوهادي … معلم أصيل أفق جديد
سطام أحمد الجارالله
الاستاذ أبوهادي كان معلماً لنا جميعا، ولقد آلمنا كثيراً هذا الرحيل لأننا نفتقد رجلاً صادقاً في كل مواقفه، فلقد عرفته منذ نعومة أظفاري مقاتلاً في سبيل الكلمة، وصديقاً مخلصاً ناصحاً، ولم يكن فارق العمر حاجزاً، وهو كان المرشد لي في الكثير من المحطات، حين بدأت الكتابة في الصحيفة، كان اذا رأى خطأ في الصياغة يقول:" أعد كتابة الموضوع مرة أخرى، اذ لا يليق بشاب مثلك أن يبدأ طريقه بالخطأ... اقرأ يا صديقي العزيز".
بالنسبة لي لم يكن شوكت الحكيم مجرد صحافي يدير "السياسة"، بل كان مرشداً وموجهاً، وصديقاً، يتعاطى…